الحركة بركة
قال بعض
الحكماء :
الحركة
بركة والتواني هَلَكة والكَسل شُؤم ، وكلبٌ طائفٌ ، خير من أسدٍ رابضٍ ، ومن لم
يحترف لم يعتلف ، وقيل : من العَجز والتواني تُنتج الفاقة.
قال هلال
بن العلاء الرّفاء هذين البيتين من جملة أبيات :
كأنّ التواني أنكح العَجز بنته
|
*
|
وساق إليها حين زوّجها مهرا
|
فراشاً وطيئاً ثم قال لها اتكي
|
*
|
فإنكما لا بدّ أن تلدا الفقرا.
|
الشاهد
:
كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من هذا الدعاء : } اللهمّ إني أعوذُ بك من الهمّ والحَزن ، والعَجز
والكَسل ، والجُبن والبُخل ، وغَلبة الدَين وقهر الرجال {، البخاري
، انتهى.
المراجع
:
المستطرف
في كلِ فنٍ مستظرف ، شهاب الدين الأبشيهي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية
" 326 " ، الباب الخامس والخمسون ، بتصرف.
حص
المسلم ، د / سعيد بن وهف القحطاني حفظه الله ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
" 83 ".
تعليقات
إرسال تعليق