أبناؤنا أمانة
إسماعيل بن أحمد السامانيّ كان عاقلاً ، حسن
السيرة في رعيته ، حليماً ، حُكِيَ عنه أنه كان لولده أحمد " مُؤدبٌ " يُؤدبه
، فمرّ به إسماعيل يوماً ، والمؤدب لا يعلم به ، فسمعه وهو يسبّ ابنه ويقول له :
لا بارك الله فيك ، ولا فيمن ولدك ! فدخل إليه وقال له : يا هذا ، نحن لم نُذنب
ذنباً لتسُبّنا فهل ترى أن تُعفينا من سبّك وتخُصّ المُذنب بشتمك وذمّك ؟ فارتاع
المؤدب ، فخرج إسماعيل عنه وأمر له بصلة جزاءً لخوفه منه. انتهى.
الشاهد :
عامل طُلابك كما
تُحبُ أن يُعامَلَ أبناؤك.
المرجع :
الكامل في التاريخ ،
الإمام ابن الأثير رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية " 6 / 377 " ، فصل :
295 هـ ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 424
تعليقات
إرسال تعليق