يا حمّاد !
نصحَ سُفيان الثوري حمّاد بن سلمة بقوله :
يا حمّاد إياك والفخر والمُكاثرة والرياء والعُجب
، فإنه لا يقوم مع هذه الخِصال دين ، وكن مُتواضعاً رحيماً بالصغير ودوداً بالكبير
، تُحبُ للنّاس ما تُحبُ لنفسك.
يا حمّاد إياك ومجالسة الأغنياء فإنهم يُبغّضون
إليك عِيشتك ، وإيّاك ومُجالسة الكُبراء فإنهم يُعلمونك من أخلاقهم ، ولكن زاحم
العُلماء بركبتيك ، وألن لهم الكلام ، ولا
تُحدّ النظر إليهم ، وتواضع لهم ، تستفد من خيرهم.
يا حمّاد عليك بالصدق
في مواطنك كُلها ، فإنّه يُعزُك الله به ، وعليك بالصبر ، فإنّه ملاك الدِين ،
وعليك باليقين ، فإنّه ذروة سنام الإسلام ، انتهى.
الشاهد :
نِعمَ ما نصحَ به سُفيان حمّاد.
المرجع :
عيون الحكايات ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار التوفيقية
" 433 - 436 " ، الحكاية 444 ، بتصرف.
انستقرام
: dramy2010
صورة رقم : 549
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة
}
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق