لله دره مِنْ مُعلِمٍ عظيم
مكث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في مكة 13عاماً لهدف نبيل وغرضٍ
حكيم ، ألا وهو ترسيخ العقيدة في قلوب أصحابه ، فبعد وفاته صلى الله عليه وسلم قامت حُروب وفتن ، وادعى النبوة مَنْ ادعاها ، وعارض القرآن مَنْ عارضه
، ومنع الزكاة مَنْ منعها ، ومع ذلك لم نسمع أن أحداً بعد إسلامه فكّر في العودة
إلى عبادة الأصنام والوثنية وآلهتها ، انتهى.
الشاهد :
قال الله
تعالى : { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ
بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ
مُّبِينٍ } (164) سورة آل عمران.
المصدر :
السيرة النبوية دُروس وعبر ، د / مصطفى السّباعي رحمه
الله ، ط / دار الورّاق " 186 ، 187 " ، الفصل السادس : تحطيم الأصنام ،
بتصرف.
انستقرام
: dramy2010
صورة
رقم : 579
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة
}
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق