{ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }
خرج ابن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وهو صغير يلعب مع الغِلمان فشجّه
صبي منهم ، فاحتملوا الصبي الذي شجّ ابنه وجاؤوا به إلى عمر ، فسمع الجلبة فخرج
إليهم ، فإذا امرأة تقول : إنه ابني وإنه يتيم ، فقال لها عمر : هوني عليكِ ، ثم
قال لها عمر : ألهُ عطاء في الديوان ؟ قالت : لا ! قال : فاكتبوه في الذرية. فقالت
زوجته فاطمة : أتفعل هذا به وقد شجّ ابنك ؟ فعل الله به وفعل ، المرة الأُخرى يشجّ
ابنك ثانيةً. فقال : ويحكِ ، إنه يتيم وقد أفزعتموه ، انتهى.
الشاهد :
قال
تعالى : { ... فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ
عَلَى اللَّهِ ... }.
المصدر :
البداية
والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار " 9 / 161
" ، فصل : وقد كان متنظراً فيما يؤثر من الأخبار، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 649
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة
}
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق