الفِطرُ على رُطبٍ أو تمرٍ أو ماء
في
سُنن أبي داود عن أنس رضي الله عنه قال : {
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يُصلي فإن لم تكن
رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات مِنْ ماء }.
والحكمة في
ذلك أن الصوم يخلي المعدة مِنْ الغِذاء فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى
القوى والأعضاء ، والحلو
أسرع شيء وصولاً إلى الكبد ولا سيما الرُطب فإنه يشتد قبولها فتنتفع به وتُرسله إلى القوى والأعضاء ، فإن لم يكن فتمرات فإن لم تكن فحسوات الماء حيث تُطفئ لهيب
المعِدة وحرارة الصوم فتُنبّه بعده للطعام وتأخذه بشهوة ، انتهى.
الشاهد
:
حرِيٌ
بالمُسلم أن يهتدي بهديه صلى الله عليه وسلم في
سائر أمره.
المصدر :
زاد المعاد ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / مكتبة نزار
الباز " 4 / 1026 ، 1027 " ، فصل : حرف الراء رطب ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 645
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة
}
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق