انظار المُعسر
قيس
بن سعد بن عُبادة رضي الله عنهما ، دفعه أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليخدمه ، فكان قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكان جواداً شُجاعاً ، وحمل لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه ، وولّاه علي بن أبي طالب على
إمارة مصر ، وحضر معه حرب الخوارج بالنهروان ، ووقعة صفين. كان قيس بن سعد رجلاً
ضخماً جسيماً صغير الرأس ، وكان إذا ركب الحمار حطت رجلاه في الأرض.
قال
عُلماء السير : مرض قيس بن سعد واستبطأ إخوانه في العيادة ، فقيل له : إنهم
يستحيون مما لك عليهم من الدَين . قال أخزى الله مالاً يمنع الإخوان من الزيارة ،
ثم أمر منادياً فنادى : مَنْ كان لقيس عليه حق فهو في حلٍّ. فكُسرت درجته بالعشي
من عيادته ، انتهى.
الشاهد :
عن
عبد الله بن أبي قتادة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ
الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِر أَوْ يَضَعْ عَنْهُ
}
رواه مسلم.
المصدر :
المُنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ،
ط / دار الكُتُب العِلمية { 5 / 318 } ، فصل : قيس بن سعد ... ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 750
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة
}
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق