زكاة الجاه

الحسن بن سهل بن عبد الله ، أبو أحمد ، أسلم أيام أمير المؤمنين الرشيد ، وحَسُنَ إسلامه ، وكان ذا جاه ، وفي مرة جاءه رجلٌ يستشفع به في حاجة فقضاها ، فأقبل الرجل يشكره ، فقال له الحسن : علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة ، كما أن للمال زكاة ؟ ثم أنشأ :
فُرضت عليّ زكاة ما ملكت يدي ** وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا
فإذا ملكت فجد وإن لم تستطع ** فاجهد بوسعك كله أن تنفعا ، انتهى.
الشاهد :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كان النبي r إذا أتاهُ طالبُ حاجةٍ أقبل على جُلسائه فقال : { اشفعوا تُؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء } ، متفق عليه ، وفي رواية { ما أحب }.
        المصدر :
المُنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية {  11 / 239 ، 240 } ، الحسن بن سهل بن عبد الله ، أبو أحمد ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 791
https://www.instagram.com/p/BgSzjfXlzQC/
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام