لعلك صاحب فِراسة

خلف بن هشام بن ثعلب ، كان ثقة فاضلاً عابداً ، لكنه كان يشرب النبيذ ، ثم تركه وصام الدهر.
اجتمع مع ابن أخته يوماً ، فقرأ ابن أخته عليه سورة الأنفال حتى بلغ : { لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ... } ، فقال : يا خال ، إذا ميّز الله الخبيث من الطيب ، أين يكون الشراب ؟ قال : فنكس رأسه طويلاً ، ثم قال : مع الخبيث ، قال : أفترضى أن تكون مع أصحاب الخبيث ؟ قال : يا بُني امض إلى المنزل فاصبب كل شيءٍ فيه ، وتركه فأعقبه الله الصوم ، فكان يصوم الدهر إلى أن مات رحمه الله ، انتهى.
المصدر :
المُنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية {  11 / 145 ، 146 } ، خلف بن هشام بن ثعلب ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 793
https://www.instagram.com/p/BgvkafSnoei/
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام