كل ابن أنثى لا محالة ميت  

في ربيع الأول من سنة 479هـ تُوُفيَ بهاء الدولة أبو كامل منصور بن دُبيس بن علي الأسدي ، صاحب الحِلّة ، والنَيل ، وغيرهما مما يجاورها ، ولما سمع نظام الملك خبر وفاته قال : مات أجلّ صاحب عِمامة ، وكان فاضلاً قرأ على علي بن برهان ، فبرع بذكائه في الذي استفاد منه ، رثاه أحد أصحابه يُكنى أبا مالك :
فإن كان أودَى خِدنُنا ونديمُنا
*
أبو مالكِ فالنائبات تنوب
فكلّ ابن أُنثى لا محالةَ ميَتٌ
*
وفي كلّ حيّ للمَنون نَصيب
ولو ردّ حُزنٌ أو بُكاءٌ لهالكٍ
*
بَكَيْنَاهُ ما هبّتْ صَباً وجَنوبُ
انتهى .
الشاهد :
سُبحان من يُميتُ الخلائق ولا يموت !
المرجع :
الكامل في التاريخ ، الإمام ابن الأثير رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية " 8/198 " ، فصل : ذكر وفاة بهاء الدولة ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 379


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام