عمر والاستسقاء
قال الشعبي رحمه الله : خرج عمر بن الخطاب رضي
الله عنه يستسقي ، فلم يزد على الاستغفار ، فقالوا : ما رأيناك استسقيت ، فقال :
لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يستنزلون بها المطر. ثم قرأ : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا
* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا } (10 ، 11) سورة نوح .
مجاديح : مفردها مِجدح ، والمجِدح : نجم من
النجوم ، قيل : هو الدبران ، وهو عند العرب من الأنواء الدالة على المطر ، فجعل
الاستغفار مُشبها بالأنواء ، مخاطبة لهم بما يعرفونه ، لا قولاً بالأنواء.
الشاهد :
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله !
المرجع :
الوابل الصيب ، الإمام
ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار ابن حزم " 161 " ، الفصل : 26 في
ذكر الاستسقاء ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 230
تعليقات
إرسال تعليق