معلومات تهمك عن الوضوء ( فوائد مختصرة ) . ف . خ
صفة الوضوء :
لا يصح الوضوء ولا غيره من العبادات إلا بنية ، لقوله صلى الله عليه
وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) " رواه البخاري ، وتكون بالقلب لا باللسان
.
ثم يقول بسم الله ، ويغسل كفيه ثلاثا ، ثم يتمضمض ويستنشق بكف
واحدة ثلاثا ، ثم يغسل وجهه ثلاثا من منابت شعر الرأس إلى ما انحدر من
اللحيين والذقن طولا ، ومن الأذن إلى الأذن عرضا ، ويتخلل لحيته إن كانت
كثيفة ، وإن كانت خفيفة لزمه غسلها ، ثم يغسل يديه مع المرفقين
ثلاثا ، ثم يمسح رأسه مع الأذنين يبدأ بيديه من مقدمة الرأس ثم يمرهما إلى
قفاه ثم يردهما إلى مقدمه ، ويضع السبابة في أذنيه والابهام خلفهما ، ثم
يغسل رجليه إلى الكعبين ثلاثا ، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .
أركان الوضوء : ستة وهي :
1. غسل الوجهه ومنه
المضمضة أو الاستنشاق .
2. غسل اليدين إلى
المرفقين .
3. مسح الرأس مع الأذنين
.
4. غسل الرجلين مع
الكعبين .
5. ترتيب كل ما ذكر على
ما ذكر .
6. موالاة الأعضاء ، بأن
لا يؤخر غسل عضو حتى يجف ما قبله .
مسنونات الوضوء :
هي : التسمية ، وغسل الكفين ، والمبالغة في المضمضة والاستنشاق ، إلا
أن يكون صائما ، وتخليل اللحية والأصابع ، ومسح الأذنين ، وغسل اليمين قبل الشمال
، والغسل ثلاثا ويسن السواك : عند تغير رائحة الفم ، والقيام من النوم ، وعند
الصلاة ، ويستحب في سائر الأوقات ، وتكره الزيادة على الثلاث ، ويكره الإسراف في
الماء .
نواقض الوضوء :
وهي ثلاث نواقض :
1. الخارج من مخرج البول
والغائط ، سواء كان طاهرا كالريح والمني ، أو نجسا كالبول والمذي .
2. زوال العقل بنوم أو
إغماء ، إلا النوم اليسير جالسا أو قائما فإنه لا ينقض .
3. أكل لحم الإبل .
المرجع :
من كتاب تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم " من كتاب زبدة
التفاسير ".
للمؤلف :
د / محمد بن سليمان الأشقر .
تعليقات
إرسال تعليق