من أسماء مكة في القرآن الكريم

1.  مكة  : ( وهو الذي كف أيدهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ) سورة " الفتح 24 " ، وسميت مكة للحرم كله لأنها تنقص الذنوب وتفنيها ، أو تهلك من ظلم فيها ، أو لأنها تمك الجبابرة ،  أي تهلكهم وتذهب نخوتهم ، أو أنها تجذب الناس إليها فهو من قول العرب : امتك الفصيل ضرع أمه إذا امتصه .
2. بكة : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً ) " سورة آل عمران 93 " ، بكة : خرقة وفرقه وفسخه ورد نخوته ، ووضعه ودق عنقه ، وسميت بكة لازدحام الناس بها أو لأنها تبك أعناق الجبابرة ، أي تدقها فلم يقصدها جبار إلا قصمه الله أو لأنها تضع من نخوة المتكبرين ، وهناك أربعة أقوال في المراد من بكة كالتالي :
إنها اسم للبقعة التي فيها الكعبة . إنها ما حول البيت ومكة ما وراء ذلك . إنها المسجد والبيت ، ومكة اسم للحرم كله ، إن بكة هي مكة .
3. أم القرى : (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها ) " سورة الأنعام 92 " ، (وورد أيضا في الشورى 7 ) أم القرى مكة : وفي تسميتها بذلك أربعة أقوال :
‌أ.        لأن الأرض دحيت من تحتها : فهي سرة الأرض ووسط الدنيا ، أي أن الارض اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول مكة المكرمة توزيعاً منتظماً ، ومكة مركز الأرض اليابسة والاتجاه الصحيح للصلاة في أية مدينة على سطح الأرض هو أقصر قوس يربط بينها وبين مكة المكرمة وقد أثبتت البحوث العلمية الفلكية أن الكعبة هي مركز الأرض وقد بنيت في قلب مكة المكرمة .
‌ب.   لأنها أقدمها .
‌ج.     لأنها قبلة جميع الناس يؤمونها ( أي يتجهون إليها في الصلاة )
‌د.       لأنها أعظم القرى شأناً .
4. البلد : ( وإذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً ) " سورة إبراهيم 35 " ، ( وورد ايضا في سورة البلد 1 ، 2 ) والمقصود من البلد هنا مكة .
5. البلد الأمين : ( وهذا البلد الأمين  ) " سورة التين 3 " ، قال ابن الجوزي يعني مكة يأمن فيها الخائف في الجاهلية والإسلام ، والعرب تقول للآمن : أمين .
6. البلدة : ( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها ) " سورة النمل 91 " ، قال ابن الجوزي وهي مكة .
7.   حرم آمن : ( أو لم نمكن لهم حرماً آمناً ) " سورة القصص 5 " ، " وورد أيضا في العنكبوت 67 " ، وكان آمناَ عبر التاريخ على اختلاف الأديان والمذاهب لا يدخلونه إلا محرمين ، وإذا مسهم الخوف لجأوا إليه آمنين ولم يقتصر الأمن فيه على الإنسان بل شمل أيضاً النبات والحيوان ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، لايعضد شوكه ولا ينفر صيده " .
8.  واد غير ذي زرع : ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع  ) " سورة إبراهيم 37 " ، قال ابن الجوزي  يعني مكة ، ولم يكن فيها حرث ولا ماء .
9. معاد : ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد )  " سورة القصص  85 " ، قال ابن ابن عباس : أي لراد إلى مكة .
10.        المسجد الحرام :
وله أربعة استعمالات :-
أ‌-      الكعبة : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) " سورة البقرة 127 "، ( وورد أيضا في سورة البقرة 144 ، 149 ، 150 ، وسورة التوبة 19 ) .
ب- الكعبة وما حولها من المسجد الحرام وهو الغالب ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام ) " سورة الاسراء 1 " ، ( وورد أيضا في البقرة 191 ، المائدة 2 ، التوبة 7 ) .
ج : جميع مكة  : ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله ..) " سورة الفتح 27 " ، ( وورد ايضا في الحج 25 ، سورة الفتح 25 )، وقال قتادة : المسجد الحرام مكة .
د- جميع الحرم ( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام  ) " سورة التوبة 28 " ، ( وورد أيضا في البقرة 196) ، قال ابن عباس وعطاء : إنه جميع الحرم .
المرجع :

تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا ، د / محمد إلياس عبد الغني ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية " 11 – 14 " ، فصل : من أسماء مكة المكرمة ، بتصرف .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام