عروس الزُهاد

أبو عبد الله الأصبهاني ، أدرك التابعين ، ثم اشتغل بالعبادة والزهادة ، كان عبد الله بن المبارك يسميه عروس الزهاد ، وقال يحي بن سعيد القطان : ما رأيت أفضل منه ، كان كأنه قد عاين ، وقال ابن مهدي : ما رأيت مثله ، وكان لا يشتري خبزه من خبّاز واحد ، ولا بقله من بقّال واحد ، وكان لا يشتري إلا ممن لا يعرفه ، يقول : أخشى أن يحابوني فأكون ممن يعيش بدينه ، وكان لا يضع جنبه للنوم صيفاً ولا شتاءً ، ومات ولم يجاوز الأربعين سنة رحمه الله . انتهى.
الشاهد :
ازهد في الدنيا يُحبك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يُحبوك !
المرجع :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار " 10 / 439 " ، محمد بن يوسف بن معدان ، بتصرف .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام