الوقفة التاسعة عشر والأخيرة مع سورة الفاتحة
قال الله تعالى : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ
عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ } سورة الفاتحة " 7
".
معنى الآية :
لمّا سأل المؤمن له
ولإخوته الهداية إلى الصراط المستقيم ، وكان الصراط مجملاً بّينه بقوله : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ
عَلَيهِمْ } وهو المنهج القويم
المفضي بالعبد إلى رضوان الله تعالى والجنة وهو الإسلام القائم على الإيمان والعلم
والعمل مع اجتناب الشرك والمعاصي.
ومعنى قوله تعالى : { غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ
وَلاَ الضَّالِّينَ }
لمّا سأل المؤمن ربه
الصراط المستقيم وبيّنه بأنه صراط من أنعم عليهم بنعمة الإيمان والعلم والعمل ،
ومبالغة في طلب الهداية إلى الحق ، وحوفاً من الغواية استثنى كلاً من طريق المغضوب
عليهم ، والضالين. انتهى.
المرجع :
أيسر التفاسير ، الشيخ
/ أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ج 1 / ص 14 " ،
بتصرف.
تعليقات
إرسال تعليق