الوقفة السابعة مع سورة الكافرون " تأملات - 2 - "
تأملات في سورة الكافرون ( 2 – 3 )
النوع الثاني من الشرك :
الرياء بالأعمال كما قال الله تعالى : { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (110) سورة الكهف. أي لا يرائي بعمله أحدا.
عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رُبّ صائم ليس له من صومه إلا
الجوع والعطش ، ورُبّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر " يعني أنه إذا لم
تكن الصلاة والصوم لوجه الله تعالى فلا ثواب له. انتهى.
المرجع :
الكبائر ، الإمام شمس
الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية " ص 12 - 14" ، الكبيرة
الأولى " الشرك بالله ، بتصرف.
تعليقات
إرسال تعليق