خُسُوف القمر
قال أهل العلم أنّ سببه هو توسُطُ الأرض بينه وبين الشمس ، حتى
يصير القمرُ ممنوعاً من اكتساب النور من الشمس ويبقى ظلامُ ظِلّ الأرض في ممرّه ،
لأن القمرَ لا ضوءَ له أبداً ، وأنه يكتسبُ الضّوءَ من الشمس ، وخُسُوف القمرِ
يختلفُ باختلاف أوضاع المساكن ، إذ الخُسُوف عارضٌ في جهةٍ وهو عبوره في ظلام ِظلّ
الأرضِ ، وأطولُ ما يمتدُ زمانُ الخُسُوف القمريّ أربعُ ساعات.
الشاهد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم موت ولده إبراهيم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت
أحدٍ ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة " ، انتهى.
المرجع :
مفتاح دار السعادة ،
الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم " 692
- 696 " ، فصل : في استقبال الشمس
والقمر واستدبارهما ، بتصرف.
تعليقات
إرسال تعليق