العفو عند المقدرة

حُكيَ عن جعفر الصادق رضي الله عنه أن غلاماً له وقف يصب الماء على يديه ، فوقع الإبريق من يد الغلام في الطست ، فطار الرشاش في وجهه ، فنظر جعفر إليه نظر المُغضب ، فقال : يا مولاي { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }  قال : قد كظمت غيظي ، قال : { وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ } قال : قد عفوت عنك ، قال : { وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } قال : اذهب ، فأنت حُر لوجه الله تعالى .انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }.
المرجع :

المستطرف في كل فنٍ مستظرف ، شهاب الدين الأبشيهي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية " ص 204 " ، الباب 36 ، بتصرف . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام