الوقفة الرابعة مع سورة الفاتحة
بيان فضل سورة الفاتحة
نذكر شيء مما ورد في
فضلها ، وما قيل عنها أيضاً :
حدثنا إسماعيل بن جعفر قال : حدثنا العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه
عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، وقرأ عليه أُبي بن كعب أم القرآن ، فقال :
{ والذي نفسي بيده ، ما
أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، إنها
لسبع من المثاني }
، أو قال : { السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت } ، انظر مسند أحمد " 3/413 " والمستدرك على الصحيحين للحاكم
النيسابوري " 2/408 ".
قال الحسن البصري رحمه
الله : { إن الله أودع علوم
الكتب السابقة في القرآن ، ثم أودع علوم القرآن في المفصّل ، ثم أودع علوم المفصّل
في الفاتحة. فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزّلة }. أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان .
حدثنا أبو اليمان ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن مكحول قال : { أم القرآن ، قراءة ومسألة ودعاء }. انتهى.
المراجع :
فضائل القرآن ، الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه
الله ، ط / المكتبة العصرية " 71 ، 72 " ، باب فضل فاتحة الكتاب.
أسرار ترتيب سور القرآن
، الإمام جلال الدين السيوطي ، ط / المكتبة العصرية " ص 17 " ، فصل :
سورة الفاتحة ، بتصرف.
تعليقات
إرسال تعليق