شرح لأسماء الله الحسنى " الجامع "
ومن
أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " الجامع " :
قال الله
تعالى : { رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ
لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } (9) سورة آل
عمران.
الجمعُ في
اللغة عبارة عن ضمُ الشيء إلى الشيء ، وهو التأليف ، وله أكثر من معنى.
والجامع في
حق وصف الله تعالى يكون ذاتياً وفعلياً كما يلي :
فذاتياً :
هو جَمعهُ سبحانه وتعالى للفضائل كلها والصفات الجميلة أجمعها .
وأما
فعلياً : فهو ما دل عليه القرآن العظيم في غير ما آية ، بأنه سبحانه وتعالى هو الجامع
حقاً ، جَمعَ بين المتفرقات والمتماثلات والمضادات. انتهى .
المرجع :
* أسماء الله الحسنى ، الإمام
ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية " ص 136 ، 137 " ،
فصل : الجامع ، بتصرف.
تعليقات
إرسال تعليق